عاد محتجو "السترات الصفراء" إلى الشارع السبت، للمرة العشرين خلال أكثر من أربعة أشهر، وذلك رغم قرارات منع التظاهر الصادرة خشية وقوع مواجهات جديدة.
وتزامن الحراك العشرون مع دعوة أطلقتها المصارف الفرنسية لوقف أعمال العنف التي سبق أن استهدفت المئات من فروعها.
بدورها، كررت الشرطة قرارها بمنع التظاهر في جادة الشانزليزيه الشهيرة نتيجة أعمال العنف التي شهدتها هذه الجادة الشهيرة في 16 مارس، كما قررت الأمر نفسه بشأن منطقة تشمل الأليزيه والجمعية الوطنية.
وقالت الشرطة في بيان إنه تم إبلاغها بتظاهرتين وأربعة تجمعات، من دون أن تحدد أماكنها.
وعند الظهر كان نحو 300 متظاهر قد تجمعوا أمام محطة القطارات "غار دو لست" في باريس.
وبحسب مصدر في الشرطة، يتوقع أن يشهد هذا التحرك العشرين ارتفاعاً في أعداد المتظاهرين خارج باريس. وتخشى السلطات نقل الاشتباكات إلى مدن الداخل الفرنسي بسبب الترتيبات المشددة التي اتخذتها الشرطة في العاصمة.
وتظاهر السبت الماضي 40500 شخص في فرنسا، بينهم خمسة آلاف في باريس، بحسب أرقام وزارة الداخلية التي يشكك بها تحرك "السترات الصفراء" والذي أشار بدوره إلى مشاركة 127212 في عموم البلاد.
رغم منع التظاهر.. أصحاب "السترات الصفراء" في شوارع فرنسا
المصدر: آ ف ب